الثلاثاء، 14 فبراير 2012

المصري اليوم تنشر صباح 25 يناير عن تحركات القوى السياسية والإخوان

المصري اليوم تنشر صباح يوم 25 يناير 2011 عن تحركات القوى السياسية والأخوان

الرابط:
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=285874&IssueID=2026

نص الخبر:
القوى السياسية تكثف استعداداتها للمظاهرات اليوم وحملة «مبارك أمان لمصر»: مستعدون لمواجهة الغاضبين

كتب طارق صلاح ومحمود جاويش ومحسن سميكة وعادل الدرجلى ومحمد طلعت داوود ومحمود رمزى والبحيرة ــ حمدى قاسم وياسر شميس ٢٥/ ١/ ٢٠١١

أعلن عدد من ممثلى القوى السياسية المعارضة والحركات الاحتجاجية، وجماعة الإخوان المسلمين، عن مشاركتهم فى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، المقرر تنظيمها اليوم، تزامنا مع الاحتفال بعيد الشرطة، وأطلقوا على هذه الوقفات «يوم الغضب»، احتجاجاً على ما اسموه تردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأكد عدد من ممثلى القوى السياسية أنهم كثفوا استعداداتهم لإتمام المظاهرات، فيما هاجم قيادات بالحزب الوطنى هذه الوقفات، وقللوا من قيمتها، وأعلنت حملة «مبارك أمان لمصر» عن استعدادها لمواجهة المعارضة فى الشارع.

كانت حركة شباب ٦ أبريل، أمس الأول، عقدت ورشة عمل لـ٥٠ ناشطاً من المنتظر قيادتهم مظاهرات اليوم، عن كيفية التحرك ومواجهة قوات الأمن، وحفظ حقوقهم إذا تم القبض عليهم أو على زملائهم، إلى جانب إعداد حقائب إسعافات أولية للتعامل الفورى مع أى حوادث قد تقع.

وألقى مالك عدلى وسيد فتحى المحاميان بإحدى الجمعيات القانونية، محاضرة عن التعامل القانونى مع المواقف التى سيتعرض لها المتظاهرون.

وشهدت شوارع مدينة دمنهور فى البحيرة حالة من تكثيف التواجد الأمنى لضبط الأشخاص، الذين يقومون بكتابة دعاية على الحوائط تهدف لحث المواطنين على المشاركة فى احتجاجات يوم الغضب، التى تم طمسها باللون الأسود.

كان عدد من ممثلى القوى الوطنية بالبحيرة أعلنوا مشاركتهم فى فعاليات يوم الغضب، كما قام عدد من النشطاء بتوزيع بيانات فى شوارع دمنهور للدعوة للمشاركة فى فعاليات ٢٥ يناير.

ودعت «الجبهة الحرة للتغيير السلمى» أسر المواطنين، الذين قرروا الانتحار أمام مجلس الشعب وفى المحافظات المختلفة، احتجاجاً على تردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إلى المشاركة فى التظاهرات الشعبية المقرر انطلاقها اليوم، فى عدد من الشوارع والميادين تحت شعار «انتفاضة الشعب».

وأكد عدد من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» أن «الجماعة» أصدرت تعليماتها إلى رؤساء المكاتب الإدارية بالتركيز على المطالب العشرة، التى أعلنتها «الجماعة» قبل أيام ومنها إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين.

قال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، إن قيادات «الجماعة» أصدرت تعليماتها إلى المكاتب الإدارية فى المحافظات بالتنبيه على المشاركين من أعضاء «الجماعة» فى الوقفة الاحتجاجية اليوم بالتركيز على المطالب العشرة، التى أعلنتها القيادة الإخوانية، قبل أيام، ولفت إلى أن التعليمات شددت على ضرورة الابتعاد عن الاحتكاك بالأمن.

وأضاف الحسينى: «هدفنا من المشاركة هو الوصول إلى الإصلاح السياسى، ولذلك نرى أنه من الأهمية أن يتم من خلال المطالبات الشعبية بشكل راق وقانونى، ولذا نناشد النظام أن يعود إلى عقله ويبادر بالتغيير، الذى يتطلع إليه المصريون جميعاً، وتابع: أهم مطالبنا العشرة التى ننادى بها اليوم هو عدم احتكار السلطة، ومحاسبة ناهبى أموال المصريين، وتصحيح التزوير الخاص بالانتخابات البرلمانية، وانتخاب مجلس شعب جديد، وإلغاء حالة الطوارئ، وحرية تكوين الأحزاب والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وأشار «الحسينى» إلى أن الأجهزة الأمنية هددت بعض رؤساء المكاتب الإدارية حال مشاركتهم فى وقفة اليوم، ووجهت النصيحة إلى بعض المكاتب بعدم المشاركة، وعلق «الحسينى» بقوله: نرفض تهديدات «الأمن» لأننا نعمل لصالح الوطن، ولا نخشى سوى الله.

وقال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، «الجماعة» ستشارك من خلال شبابها فى جميع المحافظات، وأوضح أن قرار المشاركة صاحبته تعليمات من القيادة الإخوانية العليا بضرورة الابتعاد عن الاحتكاك بالأمن، وعدم الانجراف إلى «التخريب»، حفاظاً على الأموال العامة.

وأصدر شباب حزب الوفد بياناً حول أسباب مشاركتهم فى يوم الغضب، وقالوا فيه إن الذكرى ٥٩ لأعياد الشرطة تأتى فى ظل ما يحيط بالوطن من أزمات متعددة تكاد تعصف بمستقبله.

من جانبهم، هاجم قيادات الحزب الوطنى الدعوة لمظاهرات اليوم، وقال محمد هيبة، أمين الشباب بالحزب الوطنى،: «إن الوقفة الاحتجاجية تستهدف إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار، الذى تنعم به مصر الآن، على حد قوله، ودعا المواطنين إلى عدم بلع «الطعم» والانجرار وراء هذه الدعوات، التى تقف وراءها أياد خفية.

ووصف الدكتور هانى الناظر، أمين الحزب الوطنى بمحافظة ٦ أكتوبر، الوقفة الاحتجاجية التى ستنظم اليوم بـ«الوقفة العشوائية».

فى المقابل، استعدت حملة «مبارك أمان لمصر» لمواجهة القوى السياسية المعارضة وحركة شباب ٦ أبريل وجماعة الإخوان المسلمين، الذين من المفترض أن يقوموا بتنظيم العديد من المظاهرات اليوم، فى ميدان المطرية، ودوران شبرا، وشارع جامعة الدول العربية وجامعة القاهرة، يطالبون فيها بإقالة وزير الداخلية ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ١٢٠٠ جنيه، وإلغاء حالة الطوارئ، بتعليق ٧٠ ألف بوستر للحملة فى الشوارع، التى تنطلق فيها المظاهرات، مكتوب عليها ٢٥ يناير هو يوم «الوفاء للقائد والزعيم مبارك».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق