الثلاثاء، 14 فبراير 2012

بيان الأخوان بتاريخ 26 يناير 2011

نص بيان الأخوان بتاريخ 26 يناير 2011 حول أحداث 25 يناير وتداعياتها

رابط الخبر:
http://ikhwanonline.com/new/print.aspx?ArtID=78489&SecID=0

نص الخبر:

[26-01-2011][20:57 مكة المكرمة] بيان من الإخوان المسلمين حول أحداث يوم 25 يناير 2011م وتداعياتها


فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع

تعيش مصر الآن وسط العالم العربي والإسلامي أحداثًا كبيرةً ومهمةً؛ حيث تحرك الشعب المصري في القاهرة وفي مدن أخرى كثيرة للإعلان عن استنكاره وغضبه من ممارسات وتجاوزات النظام القائم، وقد كانت الحركة سلميةً وجادَّةً وفعالةً، وكان الشباب يتصدَّرون المشهد، وأعلن الجميع- وبكل وضوح وبإرادة حاسمة- ما يجب أن يكون في المرحلة المقبلة؛ من إصلاح واستقرار، وحرية وديمقراطية، لا تستقر بدونها الأوضاع في مصر.

والإخوان المسلمون- وهم يعيشون مع كل أبناء مصر هذه الأجواء ويشاركون في هذه الأحداث ويؤكدون مطالب الأمة- يتوجَّهون بالتحية والتقدير للشعب المصري على هذه الحركة الإيجابية السلمية المباركة، ويتقدمون بخالص العزاء لأسر الشهداء من المواطنين ورجال الشرطة الذين سقطوا في هذه الأحداث، ويدعون الله لهم بالقبول والمغفرة، ويدعون الله للمصابين بالشفاء العاجل.

ويؤكدون ما يلي:

1- أن حركة الشعب المصري التي بدأت يوم 25 يناير وكانت سلميةً وناضجةً ومتحضِّرةً؛ يجب أن تستمر هكذا ضد الفساد والقهر والظلم؛ حتى تتحقَّق مطالبه الإصلاحية المشروعة، وعلى رأسها حل مجلس الشعب المزور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتحت إشراف قضائي كامل.

2- يجب على النظام في مصر أن ينزل على إرادة الناس ويسارع بإجراء الإصلاحات المطلوبة، وأن يتخلَّى عن سياسة العناد والتصدي لمطالب الشعب المشروعة، وأن يتخذ إجراءاتٍ فوريةً وجادَّةً وفاعلةً لتحقيق الإصلاح المنشود في كل المجالات، وألا يتعرض للمتظاهرين بسوء وأن يفرج فورًا عن كل المعتقلين في هذه الأحداث وما قبلها.

3- أن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة، وأن أبناءها جميعًا من نسيج المجتمع المصري يشاركونه دائمًا أفراحه وأتراحه ويعيشون همومه، ويدعون أنفسهم وأبناءهم وإخوانهم في الوطن من المسلمين وغير المسلمين إلى التعاون على البر والتقوى، وإلى العمل على تحقيق العدل، وإلى إرساء قواعد الحق وتقديم مصلحة الأمة على كل المصالح الفردية والفئوية، ويهيبون في هذه الظروف بالجميع أن يكونوا على قلب رجل واحد، ضد الظلم والجور والفساد والتزوير، وبسلمية وجدية وواقعية، دون إضرار بالمؤسسات أو الممتلكات العامة والخاصة، ويصبرون على ذلك حتى تتحقَّق مطالب الشعب المشروعة.

ضرورة أن تتعاون جميع القوى السياسية والحزبية وتتوافق دائمًا على موقف وطني موحَّد في حركتها وريادتها وإدارتها للحركة الشعبية القائمة الآن؛ حتى يكونوا دائمًا عند ظن جماهير الشعب بهم ويتم تحقيق المطالب الشعبية جميعها.

الإخوان المسلمون
القاهرة في: 22 من صفر 1432هـ= 26 من يناير 2011م


صحيفة الشروق تنشر بيان الداخلية عن تورط الأخوان وعدد آخر من الحركات

صحيفة الشروق بتاريخ 26 يناير 2011 على الصفحة الثالثة تنشر بيان الداخلية عن تورط الأخوان وعدد آخر من الحركات فى "إثارة الشغب"




الشروق تنشر عن مشاركة الإخوان صباح 25 يناير

صورة من الصفحة الأولى لجريدة الشروق بتاريخ 25 يناير 2011 بدون تعليق





المصري اليوم يؤكد مشاركة الإخوان فى يوم 25 يناير 2011 فى تغطيته الرئيسية

نشر هذا الخبر بتاريخ الأربعاء 26 يناير 2011

الرابط:
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=286068

نص الخبر:
إنـذار .. الآلاف يتظاهرون ضد الفقر والبطالة والغلاء والفساد.. ويطالبون برحيل الحكومة

٢٦/ ١/ ٢٠١١

ميدان التحرير شهد اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين ومحاولات لتفريق المئات بالقنابل المسيلة للدموع «أ.ف.ب»

وجَّه آلاف المواطنين رسالة شديدة اللهجة للحكومة، فى مظاهرات «يوم الغضب»، التى شهدتها القاهرة، ومعظم المحافظات أمس، وطالبوا برحيلها، احتجاجاً على تردى الأوضاع الاقتصادية، المتمثلة فى انتشار الفقر وتزايد معدلات البطالة، وارتفاع الأسعار، مرددين هتافات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفساد، ورفع الأجور، وإجراء إصلاحات سياسية، وتعديل الدستور، وحل مجلس الشعب.

كانت الدعوة لـ«يوم الغضب» قد بدأت بمبادرة من بعض الحركات الاحتجاجية والقوى السياسية المعارضة بعد ثورة تونس، واختار الداعون إليه يوم «٢٥ يناير» المواكب لاحتفالات عيد الشرطة، للتعبير عن غضبهم من سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى مصر، واستجاب للدعوة جماعة الإخوان وحركات «كفاية» و«شباب ٦ أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» وعدد من الأحزاب.

بدأ المتظاهرون احتجاجاتهم قبل ظهر أمس فى عدة مناطق، منها: التحرير وبولاق الدكرور وميت عقبة وأرض اللواء وإمبابة والمطرية وشبرا وميدان مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية وكورنيش النيل بالقاهرة. وشهدت محافظات الغربية والشرقية ودمياط والإسماعيلية والدقهلية والبحر الأحمر وأسيوط وبنى سويف وأسوان والقليوبية والفيوم وشمال سيناء والسويس وكفر الشيخ والبحيرة - مظاهرات مماثلة.

وانتشرت منذ الصباح الباكر سيارات الأمن المركزى والسيارات المصفحة وعربات الإطفاء وسيارات الإسعاف فى معظم الميادين والشوارع الرئيسية بأنحاء الجمهورية، وتم إغلاقها بالحواجز الحديدية، وقوات مكافحة الشغب. وانتشر الآلاف من رجال الأمن بالزى المدنى والعسكرى، وأحاطوا بالمتظاهرين فى بداية اليوم، ثم بدأوا فى تفريقهم باستخدام خراطيم المياه، والقنابل المسيلة للدموع، والطوب والحجارة.ووقعت اشتباكات محدودة فى بعض المناطق بالقاهرة والمحافظات، انتهت بإصابة عدد من المتظاهرين، واعتقال آخرين، كما أصيب عدد من رجال الأمن.

ورغم التواجد الأمنى، الذى قدّرته المصادر الأمنية بنحو ٣٠ ألف شرطى فى مناطق وسط القاهرة وحدها، فإن المتظاهرين نجحوا فى اختراق الحواجز الأمنية فى العديد من المناطق، أبرزها أمام دار القضاء العالى والمهندسين وميدان التحرير الذى تحول فى ساعة متأخرة من نهار أمس إلى ساحة تجمع فيها المتظاهرون ورابطوا فى الميدان وسط حصار أمنى كثيف حتى مثول الجريدة للطبع، وردد المتظاهرون هتافات ضد النظام الحاكم منها: «تونس هى الحل» و«مصر زى تونس» و«يسقط كل فاسد» و«لا للجوع، لا للفقر، لا للبطالة، لا للغلاء».


المصري اليوم تنشر صباح 25 يناير عن تحركات القوى السياسية والإخوان

المصري اليوم تنشر صباح يوم 25 يناير 2011 عن تحركات القوى السياسية والأخوان

الرابط:
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=285874&IssueID=2026

نص الخبر:
القوى السياسية تكثف استعداداتها للمظاهرات اليوم وحملة «مبارك أمان لمصر»: مستعدون لمواجهة الغاضبين

كتب طارق صلاح ومحمود جاويش ومحسن سميكة وعادل الدرجلى ومحمد طلعت داوود ومحمود رمزى والبحيرة ــ حمدى قاسم وياسر شميس ٢٥/ ١/ ٢٠١١

أعلن عدد من ممثلى القوى السياسية المعارضة والحركات الاحتجاجية، وجماعة الإخوان المسلمين، عن مشاركتهم فى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، المقرر تنظيمها اليوم، تزامنا مع الاحتفال بعيد الشرطة، وأطلقوا على هذه الوقفات «يوم الغضب»، احتجاجاً على ما اسموه تردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأكد عدد من ممثلى القوى السياسية أنهم كثفوا استعداداتهم لإتمام المظاهرات، فيما هاجم قيادات بالحزب الوطنى هذه الوقفات، وقللوا من قيمتها، وأعلنت حملة «مبارك أمان لمصر» عن استعدادها لمواجهة المعارضة فى الشارع.

كانت حركة شباب ٦ أبريل، أمس الأول، عقدت ورشة عمل لـ٥٠ ناشطاً من المنتظر قيادتهم مظاهرات اليوم، عن كيفية التحرك ومواجهة قوات الأمن، وحفظ حقوقهم إذا تم القبض عليهم أو على زملائهم، إلى جانب إعداد حقائب إسعافات أولية للتعامل الفورى مع أى حوادث قد تقع.

وألقى مالك عدلى وسيد فتحى المحاميان بإحدى الجمعيات القانونية، محاضرة عن التعامل القانونى مع المواقف التى سيتعرض لها المتظاهرون.

وشهدت شوارع مدينة دمنهور فى البحيرة حالة من تكثيف التواجد الأمنى لضبط الأشخاص، الذين يقومون بكتابة دعاية على الحوائط تهدف لحث المواطنين على المشاركة فى احتجاجات يوم الغضب، التى تم طمسها باللون الأسود.

كان عدد من ممثلى القوى الوطنية بالبحيرة أعلنوا مشاركتهم فى فعاليات يوم الغضب، كما قام عدد من النشطاء بتوزيع بيانات فى شوارع دمنهور للدعوة للمشاركة فى فعاليات ٢٥ يناير.

ودعت «الجبهة الحرة للتغيير السلمى» أسر المواطنين، الذين قرروا الانتحار أمام مجلس الشعب وفى المحافظات المختلفة، احتجاجاً على تردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إلى المشاركة فى التظاهرات الشعبية المقرر انطلاقها اليوم، فى عدد من الشوارع والميادين تحت شعار «انتفاضة الشعب».

وأكد عدد من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» أن «الجماعة» أصدرت تعليماتها إلى رؤساء المكاتب الإدارية بالتركيز على المطالب العشرة، التى أعلنتها «الجماعة» قبل أيام ومنها إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين.

قال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، إن قيادات «الجماعة» أصدرت تعليماتها إلى المكاتب الإدارية فى المحافظات بالتنبيه على المشاركين من أعضاء «الجماعة» فى الوقفة الاحتجاجية اليوم بالتركيز على المطالب العشرة، التى أعلنتها القيادة الإخوانية، قبل أيام، ولفت إلى أن التعليمات شددت على ضرورة الابتعاد عن الاحتكاك بالأمن.

وأضاف الحسينى: «هدفنا من المشاركة هو الوصول إلى الإصلاح السياسى، ولذلك نرى أنه من الأهمية أن يتم من خلال المطالبات الشعبية بشكل راق وقانونى، ولذا نناشد النظام أن يعود إلى عقله ويبادر بالتغيير، الذى يتطلع إليه المصريون جميعاً، وتابع: أهم مطالبنا العشرة التى ننادى بها اليوم هو عدم احتكار السلطة، ومحاسبة ناهبى أموال المصريين، وتصحيح التزوير الخاص بالانتخابات البرلمانية، وانتخاب مجلس شعب جديد، وإلغاء حالة الطوارئ، وحرية تكوين الأحزاب والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وأشار «الحسينى» إلى أن الأجهزة الأمنية هددت بعض رؤساء المكاتب الإدارية حال مشاركتهم فى وقفة اليوم، ووجهت النصيحة إلى بعض المكاتب بعدم المشاركة، وعلق «الحسينى» بقوله: نرفض تهديدات «الأمن» لأننا نعمل لصالح الوطن، ولا نخشى سوى الله.

وقال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، «الجماعة» ستشارك من خلال شبابها فى جميع المحافظات، وأوضح أن قرار المشاركة صاحبته تعليمات من القيادة الإخوانية العليا بضرورة الابتعاد عن الاحتكاك بالأمن، وعدم الانجراف إلى «التخريب»، حفاظاً على الأموال العامة.

وأصدر شباب حزب الوفد بياناً حول أسباب مشاركتهم فى يوم الغضب، وقالوا فيه إن الذكرى ٥٩ لأعياد الشرطة تأتى فى ظل ما يحيط بالوطن من أزمات متعددة تكاد تعصف بمستقبله.

من جانبهم، هاجم قيادات الحزب الوطنى الدعوة لمظاهرات اليوم، وقال محمد هيبة، أمين الشباب بالحزب الوطنى،: «إن الوقفة الاحتجاجية تستهدف إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار، الذى تنعم به مصر الآن، على حد قوله، ودعا المواطنين إلى عدم بلع «الطعم» والانجرار وراء هذه الدعوات، التى تقف وراءها أياد خفية.

ووصف الدكتور هانى الناظر، أمين الحزب الوطنى بمحافظة ٦ أكتوبر، الوقفة الاحتجاجية التى ستنظم اليوم بـ«الوقفة العشوائية».

فى المقابل، استعدت حملة «مبارك أمان لمصر» لمواجهة القوى السياسية المعارضة وحركة شباب ٦ أبريل وجماعة الإخوان المسلمين، الذين من المفترض أن يقوموا بتنظيم العديد من المظاهرات اليوم، فى ميدان المطرية، ودوران شبرا، وشارع جامعة الدول العربية وجامعة القاهرة، يطالبون فيها بإقالة وزير الداخلية ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ١٢٠٠ جنيه، وإلغاء حالة الطوارئ، بتعليق ٧٠ ألف بوستر للحملة فى الشوارع، التى تنطلق فيها المظاهرات، مكتوب عليها ٢٥ يناير هو يوم «الوفاء للقائد والزعيم مبارك».