الاثنين، 6 يونيو 2011

الدستور تؤكد مشاركة شباب الإخوان يوم 25 قبلها بيومين

نشر هذا الخبر بجريدة الدستور بتاريخ الأحد 23 يناير 2011

رابط الخبر

http://www.dostor.org/politics/egypt/11/january/23/35585

نص الخبر
الإخوان:تعرضنا لتهديدات أمنية لعدم النزول للشارع ..والحسيني لن نمنع شبابنا من المشاركة

قالت جماعة الإخوان المسلمين أنها تعرضت لتهديدات أمنية بالبطش والاعتقال والمواجهة العنيفة وربما الدامية في حالة النزول إلى الشارع
وقالت الجماعة في بيان لها اليوم تحت عنوان تعليقها علي حالة الاحتقان الشعبي والاستبداد الأمني فى مصر أنها فوجئت برد فعل أمني متعجل علي بيان سابق لها عقب أحداث تونس طالبت فيه بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية للحفاظ علي استقرار مصر عقب ما حدث في تونس

وقالت الجماعة في بيانها توقع د. محمد بديع المرشد العام للجماعة : "فوجئنا برد فعل متعجل يخلو من الحكمة والكياسة وينبئ عن الإصرار على بقاء النظام فى ذات الموقع الذى يدعم الاستبداد والفساد وإرهاب الدولة، وذلك باستدعاء مسئولى الإخوان المسلمين بالمحافظات وتهديدهم بالبطش والاعتقال والمواجهة العنيفة وربما الدامية فى حالة النزول إلى الشارع لإعلان هذه المطالب الشعبية."
وأوضحت الجماعة أنها رفضت هذه التهديدات مؤكدة أن الجماعة ملف سياسى ولا ينبغى أن يكون بيد الأمن
وقالت : " لا يمكن أن يتصور عاقل أن أسلوب التهديد والوعيد يمكن أن يخيفنا، لأننا نعمل لله من أجل تحقيق مصلحة الأمة، ومن يعمل لله لا يخيفه شئ، لأنه يخاف الله وحده"
ووصفت الجماعة نفسها بأنها جزء من نسيج المجتمع المصري حيث يحق لها الدول في أي حارات تخص مصر حيث قال البيان : "فإن كان هناك من يريد أن يتحاور مع الأمة ونحن من نسيجها وموجودون ومنتشرون ومتجذرون فيها لبحث وسائل الإصلاح ومنهج التغيير لكى نخرج جميعا من الأزمة والمأزق"

ودعت الجماعة لفتح باب الحوار مع كل القوي الوطنية دون أن توضح إن كان من بينها النظام نفسه أم لا قائلة : "فنحن على أتم استعداد لذلك، بل ندعو لحوار وطنى شامل لكل القوى والاتجاهات والأحزاب والحركات السياسية والممثلين لكل فئات الشعب ."

ووجه الإخوان دعوة إلي النظام بالتعامل مع الاحتقان الشعبي النابع عن الفساد والاستبداد بالحكمة والاستجابة لمطالب الأمة بدلا من إحالة كل الملفات الهامة إلي الجهات الأمنية التي لا تتعامل إلا بمنهج التهديد والوعيد والاعتقال والتعذيب والسجن بل والقتل

وأكدت الجماعة أنها لن تكون إلا وسط الشعب تشاركه آماله وتعمل من أجل تحقيق حريته وكرامته
فيما لم يوضح البيان موقف الإخوان من النزول للشارع والمشاركة في مظاهرة 25 يناير التي دعت لها كل القوي الوطنية وتطالب بإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية إلا أن سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بالجماعة قال " إن الإخوان كتنظيم لن يشاركوا في مظاهرة 25 يناير ولكن تركنا حرية المشاركة لشبابنا للتعبير عن رفضهم للممارسات الاستبدادية والقمعية من قبل النظام "

===========================

تعليق: كما سبق التأكيد أكثر من مرة على أن إعلان عدم مشاركة الإخوان كتنظيم يوم 25 يناير كان الهدف منه حماية الاحتجاجات من السحق الأمني بسبب الفزاعة!!
وعندما نتابع بمشيئة الله فى الأيام التالية سنرى كيف أصدر الإخوان بيان صريح بالمشاركة الكاملة وكيف كان رد فعل النظام الأمني الباطش


نص بيان الأخوان الصادر يوم 23 يناير عن الاحتقان الشعبي والاستبداد الأمني

نشر هذا الخبر بتاريخ الأحد 23 يناير 2011

رابط الخبر

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=78268&SecID=114

نص الخبر
بيان من الإخوان المسلمين حول حالة الاحتقان الشعبي والاستبداد الأمني في مصر
[23/01/2011][12:24 مكة المكرمة]

إن الإخوان المسلمين وهم يتابعون ما يجري على الساحة الدولية والإقليمية والداخلية، وعلى إثر أحداث تونس، ورغبةً في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وعلى أرواح المواطنين وممتلكات الشعب ومكانة مصر، قد أصدروا بيانًا واضحًا بمتطلبات ومطالب الإصلاح الحقيقي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وكيفية تحقيق احترام حقوق الشعب ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين.

وهذه هي المطالب الوطنية التي تكفل تحقيق الحريات والاستقرار والأمن لمنع الفوضى التي يحذر منها الجميع.

وفوجئنا برد فعلٍ متعجلٍ يخلو من الحكمة والكياسة، وينبئ عن الإصرار على بقاء النظام في ذات الموقع الذي يدعم الاستبداد والفساد وإرهاب الدولة؛ وذلك باستدعاء مسئولي الإخوان المسلمين بالمحافظات وتهديدهم بالبطش والاعتقال والمواجهة العنيفة، وربما الدامية في حالة النزول إلى الشارع لإعلان هذه المطالب الشعبية.

وإزاء هذا فإننا نعلن رفضنا للتهديدات والإرهاب، ونؤكد أن ملف الجماعة ملف سياسي، ولا ينبغي أن يكون بيد الأمن، فإن كان هناك مَن يريد أن يتحاور مع الأمة ونحن من نسيجها وموجودون ومنتشرون ومتجذرون فيها لبحث وسائل الإصلاح ومنهج التغيير لكي نخرج جميعًا من الأزمة والمأزق الذي يعيش فيه الناس والوطن، فنحن على أتمِّ استعداد لذلك، بل ندعو إلى حوارٍ وطني شامل لكل القوى والاتجاهات والأحزاب والحركات السياسية والممثلين لكل فئات الشعب.

ولا يتصور عاقلٌ أن أسلوب التهديد والوعيد يمكن أن يخيفنا؛ لأننا نعمل لله من أجل تحقيق مصلحة الأمة، ومَن يعمل لله لا يخيفه شيء؛ لأنه يخاف الله وحده ﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (الأنعام: من الآية 81).

ونؤكد أن الواجب على المسئولين الآن التعامل مع الاحتقان الشعبي النابع من الفساد والاستبداد بالحكمة المطلوبة، وهي الاستجابة لمطالب الأمة والبدء في تطبيقها فورًا، بدلاً من إحالة كل الملفات المهمة في المجتمع إلى الجهات الأمنية التي لا تتعامل إلا بمنهج التهديد والوعيد والاعتقال والتعذيب والسجن بل والقتل؛ الأمر الذي لا يعالج قضية ولا يحقق عدلاً ولا استقرارًا، بل ويُثير كل طوائف الشعب ويُكرِّس كراهية الأمن والنظام في نفوس الجميع.

هذا هو موقفنا ونداؤنا إلى الأمة بأسرها، ويدًا بيد وساعدًا بساعد نبني المستقبل العادل الآمن لهذا الوطن ولو كره المفسدون، ولن نكون أبدًا إلا وسط الشعب، نشاركه همومه وآماله ونعمل من أجل تحقيق حريته وكرامته، ونسعى معه في كل الأنشطة التي تقرب ساعة الحرية، وإن غدًا لناظره قريب ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21)

أ. د. محمد بديع- المرشد العام للإخوان المسلمين


السبت، 4 يونيو 2011

المصري اليوم ينشر خريطة تحركات يوم 25 يناير بمشاركة الإخوان قبلها بيوم

نشر هذا الخبر بجريدة وموقع المصري اليوم بتاريخ 24 يناير 2011
رابط الخبر

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=285803

نص الخبر
القوى السياسية تضع خريطة تحركات «يوم الغضب» غداً بمشاركة «الإخوان» و«ألتراس»

محمود جاويش ومنير أديب وابتسام تعلب وعادل الدرجلى ٢٤/ ١/ ٢٠١١
تصوير- تحسين بكر
أيمن نور وأعضاء «الغد» خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب

وضعت القوى السياسية المختلفة، المشاركة فيما سمته «يوم الغضب» غداً، خطة للتحرك والوقفات الاحتجاجية بمختلف محافظات الجمهورية.

أوضحت حركة «شباب ٦ أبريل»، فى بيان لها أمس، أن التجمعات التى ستنطلق منها المظاهرات ستبدأ فى القاهرة الساعة الثانية ظهراً، وتنتهى فى الخامسة مساء أمام مبنى وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هذه التجمعات ستكون فى شارع جامعة الدول العربية، ودوران شبرا، وميدان المطرية، وجامعة القاهرة. وأضاف البيان أن «ألتراس» من الأهلى والزمالك سيشاركون فى المظاهرات.

ولفت البيان إلى أن المتظاهرين من الشرقية والقليوبية والمنوفية سينضمون إلى المتظاهرين فى القاهرة، بينما ينضم المتظاهرون من قنا وسوهاج والمنيا إلى المتظاهرين فى أسيوط، مضيفا: «تم تحديد الشعارات والمطالب لهذه المظاهرات والمتمثلة فى رفع الحد الأدنى للأجور إلى ١٢٠٠ جنيه، وربط الأجور بالأسعار، وإلغاء الطوارئ، وإقالة وزير الداخلية». وقال أحمد ماهر، منسق الحركة، إن شباب الحركة صنعوا «دروعاً بلاستيكية» لاستخدامها فى الدفاع عن أنفسهم حال تعرضهم للتعدى من قبل رجال الشرطة.

وفى اجتماع الهيئة العليا لحزب الغد، نشب خلاف فى وجهات النظر بين أيمن نور، مؤسس الحزب، وجميلة إسماعيل، نائب رئيس الحزب، حول سيناريوهات الوقفة الاحتجاجية، فبينما قال «نور» إن المظاهرات ستنطلق فى العاشرة صباحاً من أماكن يصعب على رجال الشرطة احتواؤها، وإنها لن تنتهى فى اليوم نفسه، داعياً إلى استمرارها عدة أيام حتى تأتى بنتيجة، استبعدت «جميلة» أن يتحول يوم الغضب إلى ثورة أو انتفاضة شعبية، وقالت: «مفيش ثورة شعبية لها موعد مسبق».

وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين، على لسان عدد من قادتها، المشاركة فى المظاهرة برموز الجماعة وشبابها، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحفى لـ«البرلمان الشعبى»، يعلن فيه المشاركون مطالبهم قبل ما وصفوه بـ«الانفجار الشعبى»، بينما أكد شباب حزب الوفد موافقة السيد البدوى، رئيس الحزب، على مشاركتهم فى هذه المظاهرة بصفاتهم الشخصية.


الجمعة، 3 يونيو 2011

المفاجأة المذهلة: كيف أثرت الدعاية المغرضة لتصنع موقف معاكس تماما للحقيقة

الفيديو الشهير للدكتور عصام العريان وهو يعلن رأي الإخوان فى المشاركة فى احتجاجات 25 يناير
وهو مرفوع على اليوتيوب بتاريخ 23 يناير 2011 أي قبل الأحداث بيومين
والغريب جدا أنك تجد العديد من الناس الطيبين يستشهدون بهذا الفيديو فى عكس مضمونه تماما
وتجدهم بكل جرأة يقولون أن الإخوان أعلنوا عدم مشاركتهم على لسان د.عصام العريان!!!؟؟
كما هو الحال فى التدوينة السابقة
وهذا لتعرف ماذا يستطيع أن يفعل الإعلام المغرض لعكس الحقائق فى عقول الناس



أخواني وأخواتي من فضلكم تأكدوا من مصادر معلوماتكم
لا تجعلوا لأحد مهما كان ثقتكم به أن يضحك عليكم

لابد أن تتأكدوا من كل ما تقرأون وأولهم ما أنشره فى هذه المدونة!!



الثلاثاء، 31 مايو 2011

فى إنتظار الوثائق يا أخ أحمد

جاءني هذا التعليق على تدوينة سابقة
يقول...

** تذكروا أن ثورة 25 يناير عندما نودي إليها فإن الإخوان لم يكتفوا بإعلان رفضهم المشاركة فيها بل عرضوا على نظام مبارك المساعدة حتى لا تقوم الثورة! وهذا كله موثق والإخوان وُدهم لو أخفوا تلك الوثائق الآن لكن أنى لهم أن يستطيعوا ذلك! وعندما بدأت تباشير النجاح للثورة قفز عليها الإخوان قفزا وصوليا إلى أقصى درجة.. حتى أن الدكتور عصام العريان وفي استخفاف بعقول الناس قال إن الإخوان كانوا يجهزون للثورة منذ عام 2004! مع أنه هو نفسه صاحب التصريح الشهير يوم 24 يناير بقرارهم عدم المشاركة! وبالطبع كل قادة الإخوان الذين فتحت لهم كل أبواق الإعلام المنافق بدوره كذلك راحوا يشهرون على الملأ ملكيتهم للثورة وهم على يقين مغرور بأن ذلك لن يستفز أحدا وأن (الوضع مستتب لهم)! لكن ورغم رفض موقف الجماعة وقادتها لا ينبغي أن ننكر دور شباب الإخوان في تلك الثورة.. فهم شباب مصريون وطنيون ورائعون رفضوا الانصياع لأوامر المرشد واجبة الطاعة في عرفهم.. وشاركوا في الثورة بأحلامهم لمستقبل أفضل وشاركوا مع الآخرين بالدم حتى تنجح تلك الثورة، هؤلاء الشباب من حقهم أن يكونوا متدينين وهذا جق بديهي ولكن من حقهم ايضا الحلم (بتطهير الجماعة) من قادة لا يهمهم الوطن بقدر ما يهمهم دولة الجماعة! نفس هؤلاء الشباب حينما استجابوا لنداء الوطن وشاركوا في جمعة الغضب الثانية.. رغم أنف قادة الجماعة الذين حذروهم بل حذروا الشعب كله من المشاركة ورفعوا في وجهه سيف التكفير.. هؤلاء الشباب حنق عليهم القادة ففصلوا بعضهم من جنة الجماعة وأعلنوا أن الجماعة ليس لها ممثلون في الائتلاف الذي نظم تلك الجمعة! بدا ذلك (عينة) مما يمكن أن يفعلوه مع (المواطن) إذا كانت سلطة حكم البلاد في أيديهم! فتلك الجماعة كما أن مصطلح العدالة الإجتماعية (مكروه) في قاموسهم كذلك مصطلح الثورة لا يروقهم! لأن الثورة تعني أن هناك مطالب تطالب بها (جموع الشعب) وهم لا يريدون تحقيق مطالب تلك الجموع إنما يريدون تحقيق مطالبهم هم مطالب الجماعة ولو على حساب تلك الجموع!

وقد رددت عليه بالتعليق التالي:
د. أحمد الحاج يقول...

التعليق السابق نموذج من أجله كانت هذه المدونة
وأقول للسيد أحمد المجهول الذي لا يوجد له أي رابط أو بريد للتواصل، ببساطة شديدة جدا أين ما يؤيد كلامك المرسل!!؟
ما يؤيد كلامي أقوم بنشره فى هذه المدونة والذي يثبت بما لايدع مجالا لأي شك مشاركة الأخوان فى فعاليات 25 يناير
وقد اخترت أخبار منشورة قبل الحدث وأثناء الحدث ومعظمها فى صحف ومواقع مستقلة بل وبعضها يعادي الأخوان صراحة
مع إحترامي لكافة الآراء، أنا لا أتحدث عن رأيي أو رأي حضرتك، أنا أتحدث عن أخبار وحقائق
وأنا فى إنتظار وثائق حضرتك لإثبات الكلام المضحك الذي نشرته


وفى إنتظار الوثائق يمكنك الضغط على العبارة المذكورة في تعليق حضرتك على كلام د. عصام العريان لترى وتسمع التصريح المنشور على اليوتيوب بتاريخ 23 يناير

الوفد أيضا يؤكد مشاركة الأخوان قبلها بيومين ويذكر عدم مشاركة التجمع

نشر هذا الخبر بجريدة الوفد يوم الأحد 23 يناير 2011

رابط الخبر
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=13289%3A#axzz1NrCNVTre

نص الخبر
"الإخوان" تشارك في احتجاجات 25 يناير
الأحد, 23 يناير 2011 16:47


عصام العريان
كتب - محمد جمال عرفة:
أعلن د. عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين ود. محمد البلتاجي القيادي بالجماعة عن مشاركة الجماعة أعضاء البرلمان الشعبي والجمعية الوطنية للتغيير في الاحتجاجات التي دعت لها قوى سياسية وحركات معارضة، يوم 25 يناير بالتزامن مع احتفالات عيد الشرطة.
وتزامن هذا مع إصدار الجماعة بيانا ينتقد التعامل الأمني مع الجماعة وتهديد قياداتها بالبطش حال نزولهم الشارع يوم 25 يناير، وأعلنت الجماعة رفضها لهذا التهديد والإرهاب الأمني وطالبت بالتعامل مع ملف الجماعة كملف سياسي لا أمني .
قال الدكتور عصام العريان لـ "بوابة الوفد" إن البيان الذي أصدرته الجماعة يعطي إشارة بأننا سوف نشارك أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير والمنسق لها عبد الجليل مصطفي في الوقفة إمام دار القضاء العالي.
أشار إلي أن الجماعة سوف تشارك بقياداتها وشبابها وفقا لثلاثة ضوابط هي، عدم تجريح للشخصيات والهيئات الرسمية لان الشرطة مؤسسة الشعب لا الحزب الوطني الحاكم، والحفاظ علي الممتلكات الخاصة والعامة، وأن يرفع شباب الجماعة المطالب العشرة التي رفعتها جماعة الإخوان من أجل الإصلاح .
قال الدكتور محمد البلتاجي عضو البرلمان السابق "إن الهدف من المشاركة تأصيل مشاركة الجماعة والبرلمان الشعبي مع المجتمع وتأكيد بطلان مجلس الشعب الحالي.
يذكر أن قوى سياسية وحركات معارضة تبلغ قرابة 17 جماعة وحركة صغيرة نسبيا وجهت دعوة لجموع المصريين بالخروج يوم 25 يناير القادم في وقفة احتجاجية على غرار ما حدث في تونس، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة للاحتجاج علي تحول جهاز الشرطة لأداة قمع في يد النظام وخدمة النظام لا الشعب كما هي مهمته الأساسية .
وأعلنت 4أحزاب مصرية صغيرة، وحزب التجمع اليساري عدم مشاركتها، كما رفض د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها بعض قوى المعارضة.