الثلاثاء، 31 مايو 2011

فى إنتظار الوثائق يا أخ أحمد

جاءني هذا التعليق على تدوينة سابقة
يقول...

** تذكروا أن ثورة 25 يناير عندما نودي إليها فإن الإخوان لم يكتفوا بإعلان رفضهم المشاركة فيها بل عرضوا على نظام مبارك المساعدة حتى لا تقوم الثورة! وهذا كله موثق والإخوان وُدهم لو أخفوا تلك الوثائق الآن لكن أنى لهم أن يستطيعوا ذلك! وعندما بدأت تباشير النجاح للثورة قفز عليها الإخوان قفزا وصوليا إلى أقصى درجة.. حتى أن الدكتور عصام العريان وفي استخفاف بعقول الناس قال إن الإخوان كانوا يجهزون للثورة منذ عام 2004! مع أنه هو نفسه صاحب التصريح الشهير يوم 24 يناير بقرارهم عدم المشاركة! وبالطبع كل قادة الإخوان الذين فتحت لهم كل أبواق الإعلام المنافق بدوره كذلك راحوا يشهرون على الملأ ملكيتهم للثورة وهم على يقين مغرور بأن ذلك لن يستفز أحدا وأن (الوضع مستتب لهم)! لكن ورغم رفض موقف الجماعة وقادتها لا ينبغي أن ننكر دور شباب الإخوان في تلك الثورة.. فهم شباب مصريون وطنيون ورائعون رفضوا الانصياع لأوامر المرشد واجبة الطاعة في عرفهم.. وشاركوا في الثورة بأحلامهم لمستقبل أفضل وشاركوا مع الآخرين بالدم حتى تنجح تلك الثورة، هؤلاء الشباب من حقهم أن يكونوا متدينين وهذا جق بديهي ولكن من حقهم ايضا الحلم (بتطهير الجماعة) من قادة لا يهمهم الوطن بقدر ما يهمهم دولة الجماعة! نفس هؤلاء الشباب حينما استجابوا لنداء الوطن وشاركوا في جمعة الغضب الثانية.. رغم أنف قادة الجماعة الذين حذروهم بل حذروا الشعب كله من المشاركة ورفعوا في وجهه سيف التكفير.. هؤلاء الشباب حنق عليهم القادة ففصلوا بعضهم من جنة الجماعة وأعلنوا أن الجماعة ليس لها ممثلون في الائتلاف الذي نظم تلك الجمعة! بدا ذلك (عينة) مما يمكن أن يفعلوه مع (المواطن) إذا كانت سلطة حكم البلاد في أيديهم! فتلك الجماعة كما أن مصطلح العدالة الإجتماعية (مكروه) في قاموسهم كذلك مصطلح الثورة لا يروقهم! لأن الثورة تعني أن هناك مطالب تطالب بها (جموع الشعب) وهم لا يريدون تحقيق مطالب تلك الجموع إنما يريدون تحقيق مطالبهم هم مطالب الجماعة ولو على حساب تلك الجموع!

وقد رددت عليه بالتعليق التالي:
د. أحمد الحاج يقول...

التعليق السابق نموذج من أجله كانت هذه المدونة
وأقول للسيد أحمد المجهول الذي لا يوجد له أي رابط أو بريد للتواصل، ببساطة شديدة جدا أين ما يؤيد كلامك المرسل!!؟
ما يؤيد كلامي أقوم بنشره فى هذه المدونة والذي يثبت بما لايدع مجالا لأي شك مشاركة الأخوان فى فعاليات 25 يناير
وقد اخترت أخبار منشورة قبل الحدث وأثناء الحدث ومعظمها فى صحف ومواقع مستقلة بل وبعضها يعادي الأخوان صراحة
مع إحترامي لكافة الآراء، أنا لا أتحدث عن رأيي أو رأي حضرتك، أنا أتحدث عن أخبار وحقائق
وأنا فى إنتظار وثائق حضرتك لإثبات الكلام المضحك الذي نشرته


وفى إنتظار الوثائق يمكنك الضغط على العبارة المذكورة في تعليق حضرتك على كلام د. عصام العريان لترى وتسمع التصريح المنشور على اليوتيوب بتاريخ 23 يناير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق